الحيدر هو مكروه ؟ وما هو سلبيات وايجابيات الحيدر و ان الامام الحسين عليه السلام لم يقل قوموا بسفك دمائكم ؟ 

وماذا عن بقية العلماء في نظهرهم عامتاً الحيدر شنو وضعه؟؟

 وسؤالٌ آخر عن سالفة لعن يزيد في زيارة عاشوراء وفي لعن الشيعه لهُ واتباعه ، سمعت ان في اشكالية في الزيارة في لعنه ؟

السيدة زينب والأئمة بعظمتهم لم يلعنوا قط ، ف من نحن حتى نلعن هي قالت الا لعنة الله على القوم الظالمين وليس اسم شخص معين مع العلم ان فل قراآن الكريم حُرم اللعن الءكا على الظالم وان لعنت احداً ف ان اللعنة ترد اليك ..!؟

وسمعت ايضاً ان رواية يزيد تاب ف هل هذا صحيح ؟؟

___________________________________

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

* هناك من الفقهاء المعاصرين و كذا السابقين  من يحرِّم التطبير لما فيه من وهن الدين و المذهب و إظهاره بمظهر وحشي ،  و تفصيل ذلك موكول إلى محله و قد بينت ذلك ضمن مقال لي في الجواب على بعض الأسئلة .. 

*  اللعن وارد في الشريعة المقدسة فهناك روايات و أدلة شرعية تدل على اللعن ،  وإذا ثبت اللعن على الظالم ثبت اللعن على الأشخاص الذين يظلمون فلو أردنا أن نتحدث بطريقة البرهان المنطقي  نقول : يزيد ظالم ،  و الظالم يجوز لعنه ،  فيزيد يجوز لعنه .. هذا مضافاً إلى أن زيارة عاشوراء وارد بسند معتبر عن الامام الباقر عليه السلام عن آبائه و أجداده عليهم السلام عن جبرائيل عن الله تعالى ،  فنفس زيارة عاشوراء دليل شرعي على جواز اللعن ،  و أضف إلى ذلك أن التبرّي من أعداء الدين و أعداء الله تعالى من فروع الدين و واجب شرعي ،  و يزيد من أصدق مصاديق أعداء الله تعالى كما سيتبين ذلك في النقطة التالية  … ( و الجدير بالذكر أن ما نقلتم من أن القرآن يحرم اللعن فغير صحيح و ليس في القرآن آية واحدة تمنع من لعن من هو عدو لله و لرسوله و أهل البيت عليهم السلام ….) 

* ليس المذكور صحيحا ، فيزيد لما قتل الحسين عليه السلام و أهله و أصحابه سلام الله علیهم رأى أن أجواء الشام انقلبت عليه و ذلك بعد وصول سبايا أهل البيت عليهم السلام إلى الشام و إلقائهم الخُطب الغراء في بيان حقيقة الأمر فيما جرى و حقيقة الحسين عليه السلام و يزيد اللعين و..  فرأى يزيد أن يلقي اللوم على عبيد الله بن زياد فقال أنه لم يأمره بقتله عليه السلام  و أن عبيد الله استعجل في ذلك … ،  في حين أنه بمجرد موت أبيه معاوية أمر والي المدينة بأخذ البيعة من أهل المدينة و لا سيما من الإمام الحسين عليه السلام و عبدالله بن الزبير وعبدالله بن عمر ، فإن أبوا فاقطع رؤوسهم و ابعثها إليّ ،  فيزيد هو من أمر بقطع رأس الحسين عليه السلام من بداية تسلّمه زمام الخلافة … فإلقاء اللوم على عبيد الله بن زياد إنما كان لأجل تخوفه على منصبه و لأجل أنه كان يخاف أن يثور عليه الناس حتى داخل بيته حيث اعترضت عليه زوجته هند و ولده معاوية و … 

و من جانب آخر نجد أن أهل المدينة لما عرفوا حقيقة الأمر ثاروا على يزيد ، فقام بغزو المدينة و نهب ثرواتها و أباح أعراض الناس على جنوده و قتل سبعمائة من صحابة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم و التابعين ..  ثم بعد ذلك توجه إلى مكة المكرمة و هدم الكعبة بالمنجنيق ،  فيزيد حَكَمَ الناس ثلاث سنوات و في السنة الأولى قتل الحسين عليه السلام و أهل بيته و أصحابه و سبى نساء و بنات و أولاد أهل البيت عليهم السلام و في الثانية هاجم المدينة و نهبها و أباح الأعراض على جيوشه و قتل الصحابة و التابعين و في السنة الثالثة هدم الكعبة ثم مات ،  فهل يمكن أن يتفوه أحد بأنه قد تاب ،  و كيف تصدق التوبة مع كل هذه الجرائم البشعة حتى آخر أيام حياته ،  و كيف يتوب من قتل الامام المعصوم و ..  و هل التوبة أن يقول الانسان أستغفر الله ؟؟ التوبة في المسائل المالية هي أن يندم المذنب فلا يَرجع إلى أكل الحرام مرة أخرى و يُرجِع أموال الناس ( فإن توبة كل شيء بحسبه ، و عموماً خلاصة التوبة هي القدم على ما مضى و الترك الحالي و العزمؤعلى الترك في المستقبل ،  و إذا كان للذنب الذي ارتكبه آثار تترتب عليه لزم الالتزام بها فمن لم يصلِّ فتواه أن يندم على ترك الصلاة و لا يترك الصلاة و يعزم على عدم التركيز مستقبلاً  ومجاناً إلى ذلك عليه القضاء ،  و في الأمور المالية يحب عليه رد أموال الناس و حقوقهم) فما هي التوبة في قتل إنسان ؟ من المعلوم أن التوبة في قتل النفس المحترمة مضافاً إلى ما ذُکر هو أن يُقتل فعليه التمكين من ذلك ،  و هل فعل يزيد ذلك؟  و إذا كان ذلك الانسان هو محور عالم الإمكان و إمام الإنس و الجان…  فكيف ستكون توبته؟ هل يكفي أن يقول أستغفر الله ربي و أتوب إليه؟  مع أن يزيد لم يقل ذلك أيضاً ..