سلام عليكم شيخنا
اردت راي سماحتكم في هذه المسألة
حول تقيلد بالعقائد
لماذا لانقلد اذا كان ناتج بحث =معرفة
وكلام الامام الخميني =معرفة+الاطمئنان
فكلام الامام هناء يعطينا معرفة وفوقه اطمئنان (اريد جواب عقائديا)
ولكم جزيل شكر
______________________________________________
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يصح التقليد في العقائد و ذلك لأن كلام المرجع حجة شرعية بعد إثبات وجود الله تعالى و توحيده و إثبات رسالة النبي صلى الله عليه وآله وسلم و إمامة الأئمة عليهم السلام ، فبعد إثبات ذلك يقول لنا الأئمة اتبعوا و قلِّدوا الفقهاء ، و لهذا يجب أولاً إثبات العقائد ثم تقليد الفقيه في المسائل الشرعية التي هي في مرتبة متأخرة من العقائد و لولا إثبات العقائد لم يكن كلام الفقيه حجةً ، و تقليده في إثبات وجود الله تعالى مثلاً يستلزم الدور بمعنى أن حجية فتوى الفقيه تتوقف على إثبات وجود الله فإذا توقف إثبات وجود الله تعالى على حجية فتوى الفقيه أيضاً كان دوراً و هو مستحيل لاستلزامه تقدم الشيء على نفسه …
نعم إذا أوجب تقليد الفقيه العلم أو الإطمئنان بمسألة عقائدية كان ذلك حجة ، و لكن ليس من باب التقليد بل من باب حجية العلم و الإطمئنان الذي هو بمنزلة العلم ..
أيوب الجعفري