شيخنا الجليل…رفع الله شأنك .

 بالنسبة الى كلمة ( وﻻيتهم ) الواردة في الدعاء كما في قولنا ( اللهم ثبتنا على وﻻيتهم ) أي القرائتين هي الصحيحة 

1- أن نقرأها بفتح الواو.

2- أن نقرأها بكسر الواو.

 كذلك قولنا وﻻية اﻷب على ابنته… ووﻻية الفقيه… الخ.

_____________________

[٣١/١٠ ٤:٤٧ م] ayoob j: 

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

بالكسر ، لأن الولاية بالفتح بمعنى النصرة و المحبة و النسب و العتق ،  و بالكسر بمعنى الأمارة و المقصود من أمثال هذه الأدعية الثبات على قبول إمرتهم و إن صح قصد النصرة و المحبة بقراءتها بالفتح أيضاً إلا أننا نريد بيان ما وراء المحبة و النصرة فالمحبة و النصرة أمران مفروغ عنهما  لكل مسلم حتى غير الامامي بدليل قوله تعالى : ” قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ” فيجب على جميع المسلمين مودتهم عليهم السلام لأن بغضهم نصب و النصب كفر بل من أشد أنواع الكفر ، و أما القول بإمرتهم و إمامتهم عليهم السلام و إن كان واجباً إلا أن إنكارها لعدم ثبوتها للمنکر أو لشبهة في ذهنه أو لعدم كونه من أهل التحقيق للبحث عن الحق بالأدلة ..  لا يوجب الكفر ، و الإمامي الشيعي يفترق عن غيره بالقول بالأمارة و الإمامة بعد المحبة و النصرة و لهذا يلزم قراءتها بالكسر ،  ونفس الأمر جارٍ في  ولاية الأب و الفقيه فولاية الأب ليست مجرد حبه و نصرته بل صلاحيته في بعض شؤون الأولاد و حق التصرف فيها ، كما أن ولاية الفقيه هو إمرته و كونه حاكماً على الخلاف في سعة تلك الولاية و ضيقها و تفصيله يتطلب مجالاً آخر و إن أشرنا إلى بعض جوانبه في بعض الأجوبة … 

و بارك الله فيكم و قضى حوائجكم و وفقكم لكل خير

                                          أيوب الجعفري