سلام عليكم
ممكن ادله قويه على طواف النساء
جزاكم الله خيرا
اذا ممكن من كتب أهل السنه
_______________________________________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهل السنة لا يعتقدون بطواف النساء و لا توجد لديهم – حسب تتبعي -روايات تدل عليه و قد يكون ذلك لأجل إحراق الأحاديث في الصدر الأول بعد ارتحال النبي صلى الله عليه وآله حيث أمروا بإحضار جميع الروايات المكتوبة و تم إحراقها ، و قد سبّب ذلك أن يفقدوا أدلة الأحكام الشرعية في كثير من الموارد و لهذا التجأوا إلى القياس و الاستحسان و المصالح المرسلة التي لا تعد حُجَجاً شرعية بل العمل بها یؤدي إلى انمحاق الدين على حدّ تعبير الإمام الصادق عليه السلام ، و لهذا نجد أن أحد الصحابة كان يبكي في المسجد النبوي صلى الله عليه وآله وسلم – و نُقل ذلك في المسجد الجامع بالشام أيضاً – فسئل عن سبب بكائه فأجاب – بما مضمونه – بأن السنة قد تغيرت تماماً ، فقيل له و الصلاة أيضاً ؟ فقال ألستم ضيعتم فيها ما ضيعتم ..
و لهذا نحن نقول بأن الأحكام و معارف الدين يجب أن تؤخذ من أهل بيت العصمة و الطهارة عليهم السلام الذين هم أدرى بما في البيت و هم معصومون و قد قالوا أن ما نقوله لكم فهو عن آبائنا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرئيل عن الله تعالى – و كل ما نقوله فهو هكذا – … و بما أن الدليل عندنا هو الكتاب و السنة و الإجماع و العقل ففي طواف النساء هناك روايات صحيحة كثيرة مروية عن أهل البيت عليهم السلام تدل على لزوم طواف النساء بل هناك بعض الروايات تدل على أن أهل السنة يتركون هذا الطواف و لكن يلتزمون بطواف الوداع و يحتسب لهم ذلك الطواف بدلاً من طواف النساء .. كما أن هناك آية قد ورد أنها نزلت في طواف النساء و هي قوله تعالى : ” وَليَطَّوَّفُوا بِالبَيتِ العَتِيقِ ” ففي بعض الروايات أن المقصود بهذا الطواف هو طواف النساء … و طبعاً – و كما ذكرت لكم الروايات التي تدل على طواف النساء و المنقولة عن طريق أهل البيت عليهم السلام كثيرة أذكر لكم روايتين منها :
١ – ” عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أخيه الحسين بن علي بن يقطين، قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن الخصيان والمرأة الكبيرة أعليهم طواف النساء؟ قال: نعم عليهم الطواف كلهم ” .
٢ – عن عبد الله بن سنان عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لولا ما منّ الله عز وجل على الناس من طواف النساء لرجع الرجل إلى أهله ليس يحل له أهله. – وسائل الشيعة ط آل البيت ج ١٣ ص ٢٩٨ ب باب وجوب طواف النساء على الرجل و المرأة و الخصي.. ح ١ و ٢
دعواتكم الكريمة
أيوب الجعفري