*حديث اليوم من سلسلة : “أنوارٌ إلهية و دُرَرٌ ولائية”*
الخصال – الشيخ الصدوق رض – ص ٤٣٤ باب الثلاثة، الحديث ٨١ : … عن الحسين بن زيد، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله: إن أسرع الخير ثوابا البرّ و إن أسرع الشر عقابا البغي، و كفى بالمرء عيبا أن ينظرَ من الناس إلى ما يعمى عنه من نفسه، و يُعَيِّرَ الناسَ بما لا يستطيع تركَه، و يؤذي جليسه بما لا يعنيه (١) .
———————————
(١) قال العلامة المجلسي رض في مرآة العقول : «أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه» أي لا يهمه و لا ينفعه و الضمير المنصوب ( أي الهاء في : لا يعنيه) إما راجع إلى المرء أو الجليس ، و الأول أظهر أي يؤذيه بشيء لا فائدة له فيه فإن هذا أشد و أقبح، أو لا فائدة للجليس فيه فإنه إن كان لنفعه كالنهي عن المنكر أو الأمر بالخيرات فهو حسن ، و يحتمل أن يكون المراد كثيرة (كثرة) الكلام بما ليس فيه طائل فإن ذلك يؤذي الجليس العاقل .