السجود على الزجاج

ما حكم السجود على الزجاج فهل هو جائز على رأي السيدين الخؤي و السيستاني . و أرجو بيان وتوضيح المسأله في أين ذكرت في الكتب الفقهيه للسيدين المذكورين . فالظاهر لم يتعرضوا لها في كتبهم الفقهيه . فالرجاء بيان ذلك لنا .

___________________________________________________

الجواب :

لا يجوز السجود على الزجاج لأنهم قد ذكروا ميزاناً لما يصح السجود عليه و هو أنه يصح السجود على الأرض و ما أنبتت إلا المأكول و الملبوس و لا يصدق على الزجاج أنه أرض و لا نبات الأرض كما لا يصدق ذلك على المعادن الأرضية كالحديد و الصفر و النحاس و … أيضاً و قد صرح السيد الخوئي بذلك في كتاب الصلاة الإستدلالي ج٢ ص ١٦٦ كما ورد ذلك في العروة الوثقى في مبحث ” مسجد الجبهة من مكان المصلي المسألة ٢ ” أيضاً حيث قال : ” لا يجوز السجود على البلور و الزجاجة ” و ارتضاه جميع المعلقين على العروة و من جملتهم السيد الخوئي و السيد السيستاني ، و يبدو أن المسألة إجماعية حيث وجدت قدماء الأصحاب كالشيخ الطوسي و ابن ادريس الحلي و العلامة الحلي و … أيضاً قد صرحوا بعدم الجواز .. و في الحديث : يقول الراوي أن بعض الأصحاب كتب إلى الإمام الكاظم عليه السلام يسأله عن الصلاة على الزجاج ، قال : فلما نفذ كتابي إليه تفكرت و قلت : هو مما أنبتت الأرض و ما كان لي أن أسأل عنه ، قال : فكتب عليه السلام إلي : ” لا تصل على الزجاج و إن حدثتك نفسك أنه مما أنبتت الأرض ، و لكنه من الملح و الرمل و هما ممسوخان ” و المقصود من الممسوخ الاستحالة يعني أنهما قد تحولا إلى شيء آخر لا يصدق عليهما الأرض بعد تحولهما للزجاج..

أيوب الجعفري

 

https://telegram.me/ayoobaljafary